الارشيف / اخبار العالم

كوريا الجنوبية تجري تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية ردًا على إطلاق الشمال

ياسر رشاد - القاهرة - أجرت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية في الجزر الشمالية الغربية ردا على إطلاق كوريا الشمالية قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي في وقت سابق من اليوم.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب - أن الوحدات التابعة لمشاة البحرية في جزيرتي يونبيونغ وباينغنيونغ أجرت تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية باستخدام مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز كيه-9.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوحدات التابعة لمشاة البحرية في الجزر الشمالية الغربية تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية منذ توقيع الاتفاق العسكري بين الكوريتين في عام 2018.

وقد أطلق الجيش الكوري الشمالي صباح اليوم قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي في المياه الواقعة في الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر صباح اليوم في أحدث تهديد لها بعد إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 في نوفمبر.

ووصف الجيش الكوري الجنوبي الخطوة الكورية الشمالية بأنها عمل استفزازي يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية نظرا لسقوط القذائف في المنطقة البحرية العاملة في البحر الأصفر، وأجرى التدريبات البحرية المضادة لها.

وفي السياق ذاته، وجهت كوريا الجنوبية، المدنيين في جزيرتي يونبيونغ، وباينغنيونغ بالقرب من الحدود الغربية البحرية بالإخلاء إلى الملاجئ، في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية باتجاه ساحلها الغربي.

وذكر مكتب بلدة أونغجين بمدينة انتشون الساحلية - في بيان أوردته يونهاب - أن أمر الإخلاء الطارئ صدر في جزيرة يونبيونغ بناء على طلب من الجيش الكوري الجنوبي، فيما أطلق تنبيه مشابه في جزيرة باينغنيونغ الواقعة على الحدود الغربية.

وأطلقت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم، قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي في المياه الواقعة في الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر.

وسقطت القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحدود الشمالي وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر. وتم تحديد المنطقة العازلة بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في يوم 19 سبتمبر عام 2018 للحد من التوترات الحدودية.

وقد ألغت كوريا الشمالية الاتفاق من جانب واحد في نوفمبر من العام الماضي بعد أن علقت سول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري.

Advertisements

قد تقرأ أيضا