الارشيف / اخبار العالم

أبرز عمليات اغتيال قيادات الحرس الثوري الإيراني

ياسر رشاد - القاهرة - شهدت ايران خلال الاعوام الماضية سلسلة من الاغتيالات والمحاولات التي طالت قيادات في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء في الطاقة النووية، وسرقة معلومات حساسة عن المشروع النووي من قلب إيران، ويرى محللون سياسيون أن هذه الاختراقات ناتجة عن ثغرات ونقاط ضعف في أداء أجهزة الاستخبارات الإيرانية، تتعلق بتعدد هذه الأجهزة، وصراعاتها الداخلية، وضعف تعاونها مع أجهزة استخبارات أجنبية.

 

وترصد بوابة الخليج 365 الالكترونية أبرز الاغتيالات والمحاولات التي طالت قيادات الحرس الثوري الإيراني في ايران:

اغتيال القيادي رضي موسوي، أحد أقدم مستشاري الحرس في سوريا، بقصف في دمشق، في ديسمبر 2023.

قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في يناير 2020، تم اغتياله بغارة أميركية في بغداد.

العميد حسين همداني، الملقب بأبو وهاب، القائد الأول للقوات العسكرية الإيرانية في سوريا (2011-2015)، أكتوبر 2015، قُتل خلال عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي كما أعلن الحرس الثوري.

العميد ممد علي الله دادي، قُتل بغارة إسرائيلية على منطقة القنيطرة السورية في يناير 2016، وقُتل معه جهاد مغنية (ابن عماد مغنية أحد أهم قادة حزب الله الذي قتل في تفجير دمشق عام 2008).

العقيد حسن صياد خدائي، الضابط في الحرس الثوري، اغتاله رجلان مسلحان بالرصاص خارج منزله في إيران 22 مايو 2022.

اغتيال علماء الملف النووي

                                                            

تم اغتيال بعض العلماء النوويين في الفترة بين عامي 2008 و2022، وحملت طهران إسرائيل المسؤولية عن بعض هذه العمليات، وهم:

أردشير حسين پور، في فبراير 2007.

ماجد شهرياري، في نوفمبر 2010.

داريوش رضائي نجاد، في يوليو 2011.

مصطفى أحمدي روشان، في يناير 2012.

محسن فخري زاده، في نوفمبر 2022.

محاولة اغتيال فريدون عباسي ديواني، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة النووية، ونجا من الحادث.

 

وأفادت مصادر إيرانية رسمية بارتفاع أعداد قتلى انفجارات كرمان إلى 95 قتيلا وأكثر من 211 جريحا، فيما رجحت مصادر ارتفاع هذه الأعداد.

وبحسب وكالة مهر الإيرانية، فقد تم تفجير عبوتين قرب مقبرة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بأجهزة تحكّم عن بعد.

فيما أفادت وكالة تسنيم بأن الانفجار الأول في كرمان وقع على بعد 700 متر من قبر سليماني، بينما استهدف الانفجار الثاني قوى أمنية.

من جهته، توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمحاسبة منفذي الهجوم، فيما أشار وزير الداخلية إلى وجود معلومات بشأن المنفذين، وأكد تواصل التحقيقيات.

ووقع انفجاران، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في العراق، وفق ما أفادت وسائل إعلام وجهات رسمية إيرانية.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا