الارشيف / اخبار العالم

هل إعلان أديس أبابا سينهي الحرب السودانية؟

ياسر رشاد - القاهرة - تحركات بوتيرة متسارعة من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، لإنهاء أزمة الحرب السودانية بعد 9 أشهر من الدمار والخراب،.

حيث عقد الطرفان اجتماع على مدار يومان في قاعة متحف العلوم بأديس أبابا، في أول لقاء من نوعه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، أسفر علي توقيع إعلان أديس أبابا.

وقع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس القوي التنسيقية المدنية “تقدم”، وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، اليوم الثلاثاء في أثيوبيا،  علي توقيع إعلان أديس أبابا للعمل علي وقف الحرب في البلاد، حيث ينتظر عقد اجتماع مماثل بقائد الجيش عبدالفتاح البرهان.

وشارك في حضور التوقيع كلا من :" المهندس عمر الدقير رئيس حزب الموتمر السوداني، وفضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي، والطاهر حجر عضو مجلس السيادة و حركة تجمع قوي التحرير، والهادي ادريس عضو مجلس السيادة و رئيس حركة المجلس الانتقالي، بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، ووفد من قوات الدعم السريع".

تفاصيل إعلان أديس أبابا

يمثل إعلان الذى وقعه الدكتور عبدالله حمدوك رئيس القوي الديمقراطية “تقدم”، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أبرزها وقف الحرب من قبل دقلو دون شروط عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة، إيصال المساعدات الإنسانية، الإفراج علي 451 أسري من الحرب عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 

كما أكدت القوي التنسيقية للوصول مع  قائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، للالتزام بوقف الحرب دون شروط.

فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية

وأوضجت التنسيقية، علي تعهد محمد دقلو، بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية، في مناطق سيطرتها، مع تهيئة الأجواء لعودة المواطنين إلى منازلهم في المناطق التي تأثرت بالحرب وذلك بتوفير الأمن عبر نشر قوات الشرطة وتشغيل المرافق الخدمية والإنتاجية.

كما شمل الإعلان تشكيل إدارات مدنية بتوافق أهل المناطق المتأثرة بالحرب تتولي مهمة ضمان عودة الحياة لطبيعتها وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين. 

أضافت إلي تشكيل اللجنة الوطنية لحماية المدنيين من شخصيات وطنية داعمة لوقف الحرب تتولي مهمة مراقبة إجراءات عودة المدنيين إلى منازلهم وضمان تشغيل المرافق المدنية الخدمية والإنتاجية. 

لجنة تقصي الحقائق

 كما اتفق الطرفان، التعاون التام مع لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان بما يضمن كشف الحقائق وإنصاف الضحايا ومحاسبة المنتهكين. 

تشكيل لجنة وطنية مستقلة ذات مصداقية لرصد كافة الانتهاكات في جميع أنحاء السودان وتحديد المسؤولين عن ارتكابها بما يضمن محاسبتهم. 

تشكيل لجنة ذات مصداقية لكشف الحقائق حول من أشعل الحرب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا