الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

ضمن برنامج "العلماء الضيوف".. أمسية "الشباب ثروة وطنية" تدعو الأسر لاحتضان أبنائهم

ابوظبي - سيف اليزيد - أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، أمسية رمضانية بعنوان "الشباب ثروة الأوطان" في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، في إطار البرنامج الرمضاني للسادة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله".

شارك في الأمسية العلماء الضيوف وعدد من المتخصصين وحضرها أعيان المنطقة وأهل الحي والجمهور. وتحدث في بداية الأمسية، فضيلة الشيخ أيمن محمد عبد الغني خيرالدين، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومن العلماء الضيوف، عن مكانة الشباب في القرآن والسنة، وأكد أن الدين الإسلامي اهتم بالشباب ورسم الطريقة المثلى لتوجيه طاقاتهم للعبادة وعمل الخير والارتقاء بأنفسهم في شتى مجالات الحياة بما يعود بالنفع على أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم.

 وأعطى الكثير من الأمثلة على اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالشباب ورعايتهم من الناحية الفكرية والتربوية، وكان مجيبا لكل ما يشغل فكرهم، ومصححا لهم إعوجاجهم، داعيا الأسر إلى الاقتداء بسنة صلى الله عليه وسلم في تربية أبنائهم. وتناول الأستاذ محمد عبد الرحمن العزيزي، مدير المكتبات ومصادر التعلم بجامعة بن زايد للعلوم الإنسانية، موضوع تحديات الشباب المعاصرة والتغلب عليها، مؤكدا أن الشباب هم أمل المستقبل، فبعطائهم تنهض الأمم والمجتمعات، وبعزائمهم تزدهر الحضارات، مبينا أن التطور الكبير الذي يشهده العالم خاصة في مجال التقنية فرض تحديا كبيرا للشباب، فمن الأجدر وضع برنامج يراعي الاستفادة بإبداعاتهم وابتكاراتهم ورعاية مواهبهم.

 

 وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أولت الشباب اهتماما كبيرا، فحرصت على غرس قيم الفضيلة في نفوسهم، ومبادئ الجد والاجتهاد في تفكيرهم، ومهدت أمامهم سبل التميز والريادة، فصرنا نرى شباب الإمارات اليوم روادا في مجتمعهم، يتبوؤون مناصب بارزة في وطنهم، ويقدمون أروع الإنجازات التي ستبقى خالدة في سجل الحضارة، مناشدا الأسر احتضان أبنائهم ومراقبة سلوكهم وتنشئتهم على القيم الحسنة والتفكير السليم.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا