الارشيف / اخبار الرياضه

ماذا تعني الشراكة بين أرامكو السعودية والفيفا؟

الرياص - اسماء السيد - الرياض : أعلنت مجموعة أرامكو النفطية العملاقة الخميس اتفاقية شراكة عالمية مدتها أربعة أعوام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قبل أشهر من الإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2034 والذي تعد المملكة الخليجية الثرية المرشحة الوحيدة له.

وحظيت هذه الاتفاقية باهتمام اعلامي عالمي لافت، لأنها تجمع بين شركة الطاقة الأكبر عالمياً، وهي شركة أرامكو، وبين الكيان الرياضي الأكبر والأكثر تأثيراً على الساحة العالمية بالنظر إلى شعبية كرة القدم وتأثيرها.

وذكرت المجموعة العملاقة المملوكة بشكل كبير للحكومة السعودية في بيان "أصبحت أرامكو السعودية الشريك العالمي الرئيس للفيفا، وشريكها الحصري لفئة الطاقة ... تستمر الشراكة 4 أعوام وتشمل رعاية فعاليات عديدة بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2026وكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027".

وأشارت إلى أنّ "الاتفاقية تستند على الالتزام المشترك بالابتكار والتطوير وإطلاق مبادرات اجتماعية مؤثرة تتماشى مع مهمة الفيفا في جعل كرة القدم أكثر عالمية"، وجاء في البيان أنّ الطرفين يعتزمان "الاستفادة من قوة كرة القدم لإنشاء مبادرات اجتماعية مؤثرة في جميع أنحاء العالم".

رعاية الفيفا والمونديال.. ماذا تعني؟
أصبحت السعودية من أقوى الرعاة للبطولات العالمية، بل هي الأقوى بصورة مطلقة، ووفقاً لاحصاء عالمي، فإن السعودية لديها 312 رعاية عالمية في 21 لعبة ورياضة، مما يعني الحضور الدائم للسعودية في الميديا العالمية، فضلاً عن توظيف ذلك كقوة ناعمة لرؤية المملكة في السنوات المقبلة، ويضاف إلى ذلك المساهمة في تأسيس أجيال شابة تقتحم دائرة المنافسة العالمية في السنوات والعقود المقبلة.

الاستفادة من قوة
ونقل البيان عن رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر "نحن فخورون ببدء رحلة رائعة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي نهدف من خلالها إلى الإسهام في تطور كرة القدم، والاستفادة من قوة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس حول العالم".

بدوره، رحّب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو بانضمام أرامكو إلى عائلة "شركاء فيفا".

وقال في تصريحات نقلها البيان "يسعدنا أن نرحب بانضمام أرامكو السعودية إلى عائلة شركاء فيفا العالميين. وستسهم هذه الشراكة في مساعدة فيفا على تنظيم بطولاته الرئيسية بنجاح على مدى الأربع سنوات المقبلة".

قوة رياضية عالمية
وتطمح السعودية أنّ تصبح قوة رياضية عالمية، وهي المرشحة الوحيدة لاستضافة مونديال 2034 الذي يتوقع أن يعلن رسميا عن الدولة المضيفة له نهاية العام الحالي.

وتستضيف السعوديةرالي دكار وجولة من سباقات فورمولا واحد منذ 2021، وأطلقت دوري "ليف غولف" واحتضنت مباريات بارزة في الملاكمة، فضلاً عن استقطاب نجوم كرة قدم عالميين يتقدمهم البرتغالي والبرازيلي .

Advertisements

قد تقرأ أيضا