ويسعون أن تكون مباراتهم بداية لصفحة جديدة ولم للشمل الرائدي بعدما أصابته بعض حالات الفتور، في المواسم الكروية، وسط عزوف جماهيري، حيث عملت الإدارة الحالية برئاسة فهد المطوع الذي يمضي عامه الـ 12 في رئاسة النادي الدعوات لكافة الأطياف الرائدية من رؤساء سابقين يتقدمهم المربي الفاضل عبد الله السدرة، وإلى باقي الرؤساء الذين مروا على رئاسة النادي والذين كان لهم تحولات كبيرة في مسيرته.

وينتظر أن تحمل مواجهة اليوم الخميس أمام الفيحاء التي تعد المواجهة الأولى الرسمية على ملعب الرائد حدثا تاريخيا في حضور الأجيال الـ 4 التي مثلت الفريق الكروي الأول منذ تأسيس النادي (1954) تحت مسمى النادي الأهلي إلى أن تحول إلى اسم الرائد (1968).

في تلاحم كروي وجماهيري غاب لفترات طويلة.

ويدرك الرائديون أن مناسبة التدشين تحمل مضامين كثيرة من بينها استعادة ذاكرة الرياضيين في تجديدها بأن الرائد أول ناد في السعودية يمتلك ملعبا خاصا به في منطقته، حيث شهدت عليه العديد من المنافسات الكروية في عام 1962، حيث شهد تلك الفترة أول تسوير النادي بعد اعتماده رسميا من قبل وزارة المعارف آنذاك.

وكونه أحد الفرق التي لم تهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى منذ إقرار دوري المحترفين إلى جانب أندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب.

أولويات الرائد:

• أول ناد في منطقة القصيم يمتلك ملعبا خاصا به في عام 1962.
• 34 عاما أمضاها الرائد في انتظار حلم اللعب على منشأته الحديثة.
• الرائد لم يعرف الهبوط منذ إقرار دوري المحترفين بنظام الاحتراف الكامل في موسم (2008-2009).