الارشيف / اخبار الخليج

وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي يطالب بموقف عربي حازم يدعم الـ"أونروا"

  • 1/2
  • 2/2

دبي - محمود عبدالرازق - الخليج 365 - بنغازي. وأشار الحويج إلى أن "قرار محكمة العدل الدولية الأخير حول الوضع في غزة، يعد حكما تاريخيا في صالح القضية الفلسطينية، لكنه غير كاف".

وأضاف الحويج، في مقابلة مع وكالة "الخليج 365": "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تأسست عام 1949، قُطع عنها تمويلات من جانب عدة دول من بينها الولايات المتحدة"، مطالبا بـ"موقف عربي يدعم الوكالة، ويدعم أيضا وقف العدوان على غزة، ويمنع تهجير شعبنا في غزة وشعبنا الفلسطيني من أراضيه ويعمل على إعادة إعمار غزة والمدن والمناطق المتضررة".

وأكد الحويج أن "ما نحتاجه هو موقف رسمي ينسجم مع الموقف الشعبي العربي ومع ما تطلبه جنوب أفريقيا، فالموقف الرسمي للأسف لا يزال مرتبك وخجول"، مشيرا إلى أن "ما نطلبه من جامعة الدول العربية هو الدعم الذي أوقف من الدول الغربية أن يقابله دعم عربي رسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأن يستمر تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني وإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية للشعب الفلسطيني".

وحول قرار حكم محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل، قال الحويج: "حكم محكمة العدل الدولية مهم جدًا فهو حكم تاريخي في صالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لكنه يبقى حكمًا غير كاف لأنه لم يتحدث عن وقف العدوان لكن تحدث عن ضرورة وقف إطلاق النار".

وأشاد الحويج بـ"الدور الشجاع والجريء لجنوب أفريقيا في رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل".

وتابع: "جنوب أفريقيا لا يمكن أن تقبل تمييزًا عنصريًا يمارس ضد الشعب الفلسطيني، وحدوث إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".

وحول مسألة الأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أكّد الحويج أن "الكيان الصهيوني يتحدث عن المئات الذين احتجزوا ويريد أن يتم تبادلهم، لكن يجب بالمقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين".

وقال اشتية، في مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل بدأت حملة دولية ضد وكالة الأونروا"، معربًا عن صدمة بلاده إزاء إعلان بعض الدول تعليق تمويلها للوكالة.

وأضاف أن "تجميد المساعدات للأونروا يتزامن مع سعي إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة"، واصفًا الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة وخاصة الـ"أونروا" بـ"الانتقامي".

Advertisements