شكرا لقرائتكم خبر عن الطائفة الإنجيلية: سرقة الاحتلال لأعضاء شهداء فلسطين تجاوز جرائم الحرب والان مع تفاصيل الخبر
وأضاف أندريه زكى في تصريح خاص لليوم السابع "نحن كبشر قبل أن نكون كشرقيين لدينا حرمة للموت فالأديان سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلام تتعامل بقدسية شديدة وخوف لموت الإنسان فأمثالنا الشعبية تقول إكرام الميت دفنه فما يحدث هو شر بكل معانيه والصمت حول هذا الشر.
وأوضح زكى أن سرقة الأعضاء البشرية نوع من غياب الإنسانية والشهيد يجب أن يتم التعامل معه بشكل يليق به أيا كان دينه أو انتماؤه أو وطنه".
ونشرت ”الخليج 365” الجمعة الماضية تحقيقا استقصائيا يوثق سرقة الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء بشرية وجلود من جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين احتجزتهم لفترات طويلة.
وكشف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار فى رفح، عن "سرقة جيش الاحتلال الإسرائيلى لأعضاء الشهداء الفلسطينيين الذين سلمهم يوم 26 ديسمبر الجاري".
وأكد الدكتور الهمص أن "الجيش الإسرائيلي أرسل شاحنة جثامين شهداء فلسطينيين كانوا محتجزين لديها، مشيرا إلى أن الروائح من الصعب احتمالها حيث تم أخذ الجثامين، وهي عبارة عن أشلاء لجثامين فى أكياس زرقاء اللون، وكل الجثث بلا أعضاء ومحشوة بالرمال.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز