شهدت عملة البيتكوين إلى جانب العملات الرقمية البديلة بشكل عام تراجع ملحوظ اليوم الاثنين.

السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط قد يكون بسبب الاستعداد لاجتماع مهم يخص لجنة الاحتياطي الفيدرالي والمزمع عقده هذا الأسبوع.

الإعلان المنتظر الذي قد يشير إلى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة دفع المستثمرين والمضاربين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أدى إلى تراجع سعر البيتكوين إلى أدنى مستوى لها خلال الأسبوع عند 61,928 دولار في التداولات المبكرة، قبل أن تسترد العملة قوتها جزئيا، حيث سجلت العملة انخفاضا بنحو 2٪ عند 62,163 دولار في وقت النشر.

ومع ذلك، بقي الطلب على ما يقرب من عشر صناديق استثمارية متداولة مخصصة للبيتكوين في الولايات المتحدة على درجة معتدلة.

سجلت عملة البيتكوين انخفاض بنسبة 47%، بعد أن كانت قيمتها تزيد عن 70% في منتصف مارس مقارنة بسنة 2023، وكان ذلك عندما بلغت العملة المشفرة الرئيسية مستوى قياسي يقدر بحوالي 74,000 دولار.

من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن أسعار الفائدة في الأول من مايو، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية بنسبة 95.6% للإبقاء على الأسعار ثابتة.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن معدل البطالة لشهر أبريل في الثالث من مايو.

في ظل هذه الظروف، تزايد الجدل بين المشاركين في السوق بخصوص المسار المحتمل لأسعار الفائدة وتأثيرها على العملات الرقمية.

تُعتبر أسعار الفائدة المرتفعة عادة رياح معاكسة للأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين.

بينما يستعد الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعه وتقديم توقعاته بشأن السياسة النقدية وأسعار الفائدة، سيواصل المشاركون في السوق مراقبة التطورات وتحليل البيانات لاستقاء دلائل حول نوايا البنك المركزي.

أي إشارات تدل على موقف تقييدي أكثر صرامة قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في أسواق العملات الرقمية، بينما قد توفر لهجة حذرة إلى استقرار المستثمرين.

كما أن التوقعات حول سعر البيتكوين بعد حدث الإنقسام الرابع، والذي يُتوقع أن يقلل التضخم في العرض بنسبة 50٪ قد يزيد من ندرة العملة، وهو ما يشكل جزء مهم من النقاشات الجارية.

اقرأ أيضا:

تراجع سعر البيتكوين إلى أدنى مستوى له منذ 10 أيام: إليكم أبرز العملات الرقمية البديلة المتأثرة بهذا الهبوط!

بعد حدث الانقسام: انخفاض نسبة رسوم المعاملات في إيرادات تعدين البيتكوين!