الارشيف / الاقتصاد

دويتشة فيللا: مشاركة متزايدة للمرأة السعودية في سوق العمل

شكرا لقرائتكم خبر عن دويتشة فيللا: مشاركة متزايدة للمرأة في سوق العمل والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - يسيطر مشهد الشركات الناشئة المزدهر ورائدات الأعمال على الاقتصاد السعودي، حيث تلعب المرأة دوراً متزايداً في دعم النمو الاقتصادي بالبلاد، وفق ما ذكرت شبكة "دويتشة فيللا" الألمانية في نسختها الإنجليزية.
وقالت مها شيرة التي تعد واحدة من أوائل رائدات الأعمال السعوديات في الرياض: “بالنسبة للنساء كان بدء مشروع تجاري أمرًا صعبًا بشكل خاص". لكن في الحالي لم يعد مشهد الشركات الناشئة مزدهرًا فحسب بل تقوده نساء في جميع الصناعات.
ذكرت شيرة "فيما يتعلق الأمر بالقوانين التي تؤثر على قرارات المرأة في العمل والقوانين التي تؤثر على أجور المرأة والقيود المفروضة على النساء في بدء الأعمال التجارية وإدارتها والقوانين التي تؤثر على حجم معاش المرأة فإن المملكة العربية السعودية تحصل على درجة كاملة تبلغ 100 بحسب تقرير البنك الدولي الأخير 2024".
معدل مشاركة المرأة
بين عامي 2017 و2021 تضاعف معدل مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من 17.4% إلى 35.6% وهو ما يتجاوز بشكل مريح هدف رؤية 2030 برفعه إلى 30%.
رؤية 2030
ليس هناك شك في أن رؤية 2030 وهي مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في يناير 2016 كانت المحرك الرئيسي لهذه العملية.
اقرأ أيضاً: الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في تعزيز مكانة المرأة
وكان جزء لا يتجزأ من الإصلاح الشامل هو إدراج المرأة في القوى العاملة ومعالجة قضية البطالة والضغط من أجل تنويع عائدات النفط وفتح البلاد أمام السياح.
الشركات الناشئة في السعودية
وأكدت رائدات أعمال أنه بفضل المبادرات الحكومية في الوقت الحاضر "يمكن لأي شخص لديه فكرة قوية أن يصبح رائد أعمال، بما في ذلك النساء بالطبع". وبمرور الوقت، أصبحت الحكومة واحدة من أكثر المستثمرين نشاطًا في مشهد الشركات الناشئة .
قمة ليب 24
على سبيل المثال، سجلت قمة التكنولوجيا ليب 24 استثمارًا بقيمة 11.9 مليار دولار من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
اقرأ أيضاً: دعم تمكين المرأة في البيئة والاستدامة
يعد مشهد الشركات الناشئة السعودي يسير بشكل جيد بالفعل وما زال ينمو وتعتقد كثيرات أنه من الآن فصاعدا ستكون هناك حاجة إلى المزيد من مسرعات وحاضنات الشركات الناشئة.
دعم العلامات التجارية الوطنية
وقال مراقبون إن تعزيز مشهد الشركات الناشئة يخدم ليس فقط المجتمع ولكن أيضًا حكومة المملكة العربية السعودية.
وأضافوا أن التركيز ينصب على التنويع الاقتصادي والاتجاه نحو تعزيز القطاع الخاص كما أن هناك تأثير خارجي وداخلي لدعم الشركات الناشئة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا