الارشيف / الاقتصاد

تكريم 23 فائزاً في النسخة الثانية من جائزة المحتوى المحلي

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن تكريم 23 فائزاً في النسخة الثانية من جائزة المحتوى المحلي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - كرَّمت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية 23 فائزاً في المحاور الأربعة لجائزة المحتوى المحلي، في نسختها الثانية تحت شعار ”نحتفي بإسهامك“.
وجاء ذلك في حفل برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة بندر بن إبراهيم الخريف، وبحضور عدد من الوزراء، وشملت النسخة الثانية من جائزة المحتوى المحلي: الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والشركات المملوكة للدولة، والأفراد

زيادة الوعي والتحفيز

وأوضح "الخريف": شهدنا إقبالًا كبيرًا منذ إطلاق جائزة المحتوى المحلي مما يؤكد أهميتها وأثرها في تحقيق أهداف الجائزة المتمثلة في زيادة الوعي والتحفيز، وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات المحلية، ورفع مساهمة القطاعين العام والخاص، وأفراد المجتمع في تبني ثقافة المحتوى المحلي كأولوية وطنية، إضافة إلى توطين الصناعة ونقل المعرفة.
وأكد أن هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تبنت نموذج عمل، يتمثل في إشراك أصحاب المصلحة في تحقيق المستهدفات، وتبني الطموحات، ورفع الوعي كركائز يتم الاستناد عليها؛ وذلك تأكيدًا على أن هذا النموذج سيحقق الاستدامة، ويضمن بناء ثقافة المحتوى المحلي في الجهات الحكومية ونقلها من مجرد الالتزام؛ إلى تبني هذه الثقافة كجزء من ثقافة العمل.
وذكر أن الهيئة مستمرة بمواصلة تطبيق سياسات المحتوى المحلي، وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارية وتحسين ميزان المدفوعات، مشددا على دور المحتوى المحلي الكبير في تقوية سلاسل الإمداد المحلية ورفع الاستعداد والاستجابة سواء لاحتياجات أعمالنا الاعتيادية، أو في أوقات الأزمات والطوارئ، بالإضافة إلى أن تفضيلنا جمعيًا للمحتوى المحلي والمنتجات المحلية ودعمها سيكون له عظيم الفائدة في استدامة القطاعات التي نعمل فيها.

مسارات جائزة التميز في المحتوى المحلي

وتضمن المحور المخصص للجهات الحكومية مسارين رئيسيين بثلاث مراكز فرعية، وهو مسار جائزة التميز في المحتوى المحلي للجهات الأعلى إنفاقاً، حيث فازت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمركز الأول، يليها ثانياً وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ثم وزارة البيئة والمياه والزراعة ثالثاً.
وفي مسار جائزة التميز في المحتوى المحلي للجهات ذات الإنفاق المتوسط والمنخفض، حلَّت وزارة الطاقة بالمركز الأول، يليها ثانياً الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ثم المركز الوطني للأرصاد ثالثاً.
وبخصوص بقية مسارات الجائزة، فقد فازت العديد من الشركات، شاملة مسار جائزة التميز في تفضيل المحتوى المحلي، ومسار جائزة التميز في المحتوى المحلي للمنشآت الكبيرة، وكذلك مسار جائزة التميز في المحتوى المحلي للمنشآت المتوسطة والصغيرة.
أيضا اندرجت بعض الشركات الفائزة ضمن مسار جائزة التطور في المحتوى المحلي والتي تُمنح إلى المنشآت التي لديها أعلى نسبة تطور في المحتوى المحلي.

تحفيز المنظومة الاقتصادية

وعلى مستوى محور الأفراد، فقد تضمن شهادة الابتكار للتوعية بالمحتوى المحلي، حيث حقق عبدالرحمن بدري الرويلي المركز الأول.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز المنظومة الاقتصادية من القطاع الحكومي والخاص وأفراد المجتمع بتنمية المحتوى المحلي وتحقيق مستهدفاته بما يتماشى مع رؤية 2023.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الوعي العام حول آليات المحتوى المحلي وعناصره ومبادراته من خلال إتاحة الفرص الوظيفية، وزيادة الناتج المحلي، وتشجيع الصناعة والابتكار.
Advertisements

قد تقرأ أيضا