الارشيف / فن ومشاهير

خصومات متنوعة على إصدارات هيئة الكتاب احتفاءً باليوم العالمي للكتاب

  • 1/2
  • 2/2

ياسر رشاد - القاهرة -  اليوم العالمي للكتاب .. تُقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصمًا خاصًا على أحدث إصداراتها وعدد من السلاسل والمجموعات الكاملة، وذلك بجميع منافذها بالقاهرة والمحافظات، وذلك لمدة أسبوع، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، الذي يحتفل به العالم سنويًا يوم 23 أبريل من كل عام.
كما تقدم الهيئة إصدارات تبدأ أسعارها من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا ضمن مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، والتي تضم مئات الإصدارات المختلفة في كافة فروع المعرفة.


واتساقًا مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز الهوية ودعم الإبداع والفكر، تؤكد الهيئة على أهمية ثقافة حق المؤلف، ودعم الجهود لتوسيع نطاق تأثير حماية الملكية الفكرية في العالم العربي، وتقديم نسب خصومات خاصة على مجموعة الإصدارات لتشجيع الجمهور على القراءة والاستفادة من العروض الثقافية المميزة.


اليوم العالمِي لِلكتاب وحقوق المؤلف هُو اِحتِفال يقام كل عام في يوم 23 أبرِيل من كل عام، بعد أن قررت اليونسكو منذ عام 1995 الاحتفال بالكتاب ومؤلفي الكتب، ويعتبر تاريخ اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تاريخا رمزيا في عالم الأدب، كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين، إذ يرتبط اختيار يوم 23 أبريل يومًا عالميًّا للكتاب وحقوق المؤلف بتاريخ ثقافي وأدبي مهم، حيث يحتفل به لتكريم إرث الكُتّاب والمؤلفين العالميين البارزين في التاريخ الأدبي، بما في ذلك ولادة ووفاة الكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير، وقد قامت المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) بتحديد يوم 23 أبريل يومًا عالميًّا للكتاب وحقوق المؤلف كاعتراف دولي يبرز الأهمية العالمية لهذا اليوم ويسهم في تعزيز حقوق المؤلفين وحماية الملكية الفكرية.

«إريكا والعفاريت».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب


من ناحية أخرى، صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الألف كتاب الثاني، رواية «إريكا والعفاريت» قصة عن النرويج: للصغار والكبار، من تأليف الكاتبة هارييت مارتيتو، وترجمة الدكتورة سمر طلبة.
«إريكا والعفاريت»، رواية تشهد بالامتياز لمفكرة رائدة من رائدات العمل الصحفي في القرن التاسع عشر، وهي رواية تكفل المتعة الخالصة للقراء من محبي الأساطير الشعبية والمغامرات التي تدور في أحضان الطبيعة البكر، لا سيما هؤلاء الذين يحلو لهم أن يختلسوا ساعة يهربون فيها إلى الماضي؛ ليعيشوا - بين دفتي كتاب - حياة البساطة الأقرب إلى البدائية في بلاد بعيدة كل البعد عن بلادهم، لكنها في الوقت نفسه تشبه بلادهم بطريقة أو بأخرى، ذلك أن الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان.
هي قصة عفاريت وشياطين وأحداث مثيرة أحيانًا ومخيفة أحيانًا، لكنها أيضا قصة مغامرة وبطولة، وحُبِّ وتضحية، ووفاء وفداء، وهي قصة كتبتها كاتبة إنجليزية عن قرية نرويجية في القرن الثامن عشر، لكن رغم بعد المسافة والزمن بيننا وبين أبطالها فإنها تناقش أفكارًا ومشاعر يعرفها الناس في كل زمان ومكان، بل من المؤسف أن مخاوف ومعتقدات «إريكا»، بطلة القصة، الفلاحة الساذجة التي تفتقر إلى التعليم وتختلط معارفها الدينية بالأساطير، لا تختلف كثيرا عن مخاوف ومعتقدات الكثير من فتياتنا في مصر في القرن الحادي والعشرين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا