الارشيف / فن ومشاهير

أحمد عبدالعزيز يسترجع ذكرياته مع شيرين سيف النصر ويكشف تفاصيل آخر مكالمة

ياسر رشاد - القاهرة - أعرب الفنان أحمد عبدالعزيز عن حزنه الشديد علي رحيل النجمة شيرين سيف النصر، وسط حالة من الذهول والآسى، مشيراً لذكريات تعاونهم سويا، ووصف خبر وفاتها بالصادم.

 

عبر أحمد عبدالعزيز خلال تصريحاته عن حزنه، قائلاً: "أنا صدمت تماما عندما سمعت الخبر، شيرين سيف النصر كانت فنانة جميلة شكلا وموضوعا جمعني بيها أكتر من عمل منهم "ومن الذي لا يحب فاطمة" ومسلسل "المال والبنون" الجزء التاني وفيلم "كلهم في جهنم" كان من إخراج الراحل ياسين إسماعيل ياسين، وخلال هذه الأعمال كان يجمعنا زمالة طيبة وعلاقة ود واحترام".

 

وأكد أحمد عبدالعزيز أنه لم يكن على تواصل خلال الفترة الماضية مع شيرين سيف النصر لأنها فضلت الابتعاد معلقاً: "للأسف مكنش في تواصل بيني وبين شيرين، هي ابتعدت إلى حد كبير ولذلك مكنش في تواصل، ولكن أنا باحتفظ بذكريات جميلة خلال تصوير الأعمال خصوصا مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة".

 

تحدث أحمد عبدالعزيز عن كواليس مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" قائلا: "في رحلة فيينا كان الوقت ضيق وعندنا جدول تصوير كبير ولازم نشتغل حوالي 20 ساعة في اليوم، كنا بناخد شنط الملابس بتاعتنا ونمشي لغاية ما المخرج أستاذ أحمد صقر يلاقي مكان مناسب للتصوير نصور فيه، نقف وندور على أي مكان نغير فيه لبسنا ونصور في هذا المكان ونتحرك لمكان آخر، ورغم قسوة العمل في هذه الظروف إلا أنه كان في جو من المتعة بالأماكن الموجودة واستمتاع بالعمل نفسه كانت رحلة جميلة وفيها ذكريات لطيفة جدا".

 

وتوفيت الفنانة شيرين سيف النصر، فجر السبت 13 أبريل، وتم دفنها وتشييع جنازتها في هدوء وفقا لوصيتها.

 

شيرين سيف النصر

ولدت شيرين سيف النصر في الأردن لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر، ويعود أصله من الصعيد، كما أكدت في لقاء متلفز، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

 

في عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التليفزيون. واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا