عدن - ياسمين التهامي - يقال إنها فقدت بصرها في ظروف غامضة، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها خلال عاصفة شديدة غامضة، وزُعم وفق الصحيفة البريطانية أن عائلتها عثرت عليها بعد عدة أيام وعيناها مغلقتان ومغطاة بالتراب، وبعد ذلك يعتقد أن هذه الفتاة أصبح لديها القدرة على التنبؤ بالمستقبل وحتى شفاء الناس من الأمراض.

تقول صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن هذه العرافة العمياء قيل أنها تنبأت بأحداث 11 سبتمبر، وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بل إنها حددت تاريخاً لنهاية الكون وقالت أن ذلك سيكون في عام 5079 ميلادي..

قد يهمك ايضاُ

وأبرز ما تنبأت به "العرافة العمياء" بأنه سيحدث في عام 2020 هو محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من طرف واحد من حراسه داخل الكرملين، وإصابة الرئيس الأميركي بمرض خطير سيتركه أصماً ولديه ورم في المخ.

وذكرت أحدث الدراسات التي أجريت على كورونا أن الفيروس قادر على التسبب في ورم في المخ وتسريع تطور الورم، حيث يدخل إلى الدماغ ويرتبط بخلايا الأنسجة العصبية المشاركة في تطور السرطان.

وتقول وكالة "سبوتنيك" الروسية أن فريق من أطباء جامعة Bezmalem Vakif، كشفوا بأن جزءً من الفيروس يرتبط بالخلايا الدبقية والخلايا العصبية للنسيج العصبي، لتحيط هذه الخلايا بالخلايا العصبية، مما يوفر ظروفا لتوليد النبضات العصبية ونقلها.

وتشير تقارير على الصحف البريطانية إلى أن تنبؤات بابا فانغا تكرر فيها كثيراً موضوع تدمير آسيا، كما أن عام 2020 تنبأت بأنه عام قاتم، حيث من المقرر أن تضرب القارة الآسيوية المزيد من موجات المد والزلازل، ومن المتوقع أيضًا أن نيزكا سيقع على روسيا. ربما كان أكثر التنبؤات المشؤومة للعرافة هو أن القارة الأوروبية يمكن أن تصل إلى "نهاية وجودها" على أيدى "المتطرفين"، الذين سيستخدمون أسلحة كيميائية ضد الأوروبيين.

وكشف سيرجي كاستارني وهو الصحفي والصديق المقرب من بابا فانغا، كشف عن تنبؤاتها لعام 2020، والتي طلبت منه خلال حياتها ألا ينشرها حتى يحين وقتها.

ووفقا لهذا الصحفي، توقعت بابا فانغا أنه في عام 2020 سيواجه العالم صدمة خطيرة في يومين محددين، هذه هي الأيام 22 فبراير 2020 و 22 ديسمبر 2020.

وكان هذا الصحفي قد تحدث في برنامج "في الواقع" على القناة الأولى للتلفزيون الروسي، حيث تم توصيله بجهاز كشف الكذب، والذي أظهر أنه كان يقول الحقيقة، وفق ما أورده الموقع البلغاري.

وفقًا لإحدى التوقعات، قبل أيام قليلة من تاريخ 22 ديسمبر "سيحجب الظلام الشمس"، ويضيف الموقع الإخباري "من المتوقع بالفعل حدوث كسوف للشمس في ديسمبر".

وفيما يلي مجموعة من تبؤات هذه العرافة، وكيف حدثت على أرض الواقع وفق ما اوردته صحيفة "ديلي ميل البريطانية:

1979: صعود روسيا

التنبؤ: في عام 1979، تنبأت بابا فانغا بهيمنة روسية مستقبلية في ظل "وجود فلاديمير بوتين" حيث ستصبح روسيا مسيطرة على العالم.

النتيجة: روسيا اليوم لديها زعيم قوي يسمى فلاديمير بوتين، لكن موسكو فقدت مكانتها كقوة عظمى منذ عام 1979.

2001: هجمات 11 سبتمبر

التنبؤ: توقعت بابا فانغا أن هناك رعباً سيضرب للولايات المتحدة الأميركية وحذرت في عام 1989 من أن "الإخوة الأميركيين سيسقطون بعد تعرضهم لهجوم من قبل طيور فولاذية".

النتيجة: أربع طائرات مخطوفة جلبت الرعب إلى أميركا في 11 سبتمبر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، ويمكن اعتبار "الطيور الفولاذية" طائرات. 

2004: تسونامي

التنبؤ: تنبأت بابا فانغا أنه في عام 2004 ستكون هناك موجة ضخمة ستغطي ساحلًا كبيرًا يكسوه الناس والبلدات، وسيختفي كل شيء تحت الماء. كل شيء سيذوب، مثل الثلج.

النتيجة: تسببت كارثة تسونامي في عام 2004 في دمار إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند ودول أخرى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 230 ألف شخص. 

2016: نهاية أوروبا 

التوقع: أشارت بابا فانغا إلى عام 2016 باعتباره العام الذي "ستتوقف فيه أوروبا عن الوجود"، مما أدى إلى توقع رهيبة لـ "المساحات الفارغة والأراضي القاحلة، الخالية تقريبًا من أي شكل من أشكال الحياة".

النتيجة: اهتزت أوروبا نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، لكن "الزوال عن الوجود" يعد تفسيرًا متطرفًا.

2017: نهاية أميركا

التنبؤ: سيكون الرئيس الرابع والأربعون لأميركا هو الأخير، وفقًا لبعض الإصدارات، توقعت بابا فانغا أيضًا أنه سيكون أسودًا.

النتيجة: كان باراك أوباما بالفعل أول رئيس أميركي من أصل أفريقي، لكن دونالد ترامب أصبح الرئيس الخامس والأربعين في يناير 2017. 2018:

صعود الصين

التنبؤ: ستصبح الصين القوة العظمى القادمة وسيظهر شكل جديد من الطاقة على كوكب الزهرة.

النتيجة: ارتفعت مكانة الصين كقوة عالمية منذ وفاة بابا فانغا، ولكن لا يوجد سبب لاستبعاد عام 2018، لم يكن هناك اكتشاف كبير على كوكب الزهرة.

2020: موت ترامب وبوتين

التنبؤ: توقعت بابا فانغا مرض ترامب ووفاته ومحاولة ناجحة لاغتيال بوتين، كما تنبأت بانهيار اقتصادي أوروبي.

العالم سيبقى بانتظار نهاية عام 2020 حتى يعرف إن كانت هذه التنبؤات ستصدق.